Monday, June 20, 2011

صديقتى العزيزه س


صديقتى العزيزه
س او ن او ج
لن تفرق الحروف او الاسامى
بعد ما ضاع الحنين
وهانت عشرة السنين
لن تفرق الحروف او الاسامى
بعدما انقطع الخيط الرفيع
وكنت اظنه حبل متين
قوى ... صلب ... ابدا لا يلين
***************************-
هانت عشرة السنين
وتحولت اجمل الذكريات
إلى كابوس أليم
وتبدل الحنين إليكِ ..
إلى غضب أعمى ... وألمٌ دفين
أصبح قلبى ثائراً كالطير المدبوح
بعدما كان فى صداقتنا ذلك الكهلٌ الحكيم
أصبح كل هذا المكان لكِ فى قلبى
موجوع ... مدبوح... سقيم
ومايؤلمنى أنكِ أكثر واحده تعلمين
أن قلبى مكلومُ حزين
ضعيف ملئ بالجروح ... والأنين

فكلٌ شئُ عنى كنتى تعرفين
وكلٌ ألم تألمته ظننتكِ بهِ تشعٌرين
وكل دمعه أحتبست فى مقلتاكِ
وجدتى شبحُ لها فى عينى
وكأننى بدلاً منكِ أبكى
وكل ثوره أقمعتٌُها أنا فى صدرى
وجدتٌكِ تقوديها وبحقى تطالبين
وكل ضحكه رنانه أطلقتيها
أنا الوحيده التى كنت أرى
ماخلفها من حزنُ دفين

***************************
أين ذهب كلٌ ذلك؟؟
وأين ذهبت عشرة السنين؟؟؟
ولماذا كل تلك القسوه؟؟؟
وعلى من يا صديقة عمرى تقسين؟؟
على قلبٌ لم يتمنى لكِ سوى الراحه
ولم يحمل لكِ بين ضلوعه سوى الحنين
وحبٌ صادق .... نقى
مهما بحثتِ فى اقطار العالم
مثله لن تجدين
ونفسٌ حائره تخاف عليكِ
أكثر مما على نفسك تخافين
تحملت كل عيوبك
وقسوتك ... وبرودك
وأنتى أتفه عيوبى لم تتحملين
وافقتٌ أن أكون ملاككِ الحارس
أن أحميكِ حتى من نفسك
بل وأحارب من أجلكِ الشياطين
*****************
فى كل وقتٌ كنتٌ فيه أغضب منكِ
أو كنتى منى تغضبين
كنتٌ فقط أسأل نفسى
أوتستطيعين؟
أن تستمروا هكذا....
وبدونها حياتٌكِ تكملين؟؟؟
بالطبع لااااااا
أن كنتى يا نفسى هٌنتِ عليها
فهمى بعد لم تزل أقرب الناسٌ إليكِ
بل أقرب الأقربين

***************************

لماذا لم تذكٌرى وقتًُ مسحتٌ لكِ فيه دمعه
أو أهديتٌكِ شمعه
أو ألقيت كلمه لأجعلك فقط تبتسمين
أوتعلمين؟؟ أن طعنتكِ لم تأتى من الخلف
بل رشقت فى القلب ... وجاءت فى الصميم
بفضلكِ أنتى يا تؤامٌ الروح
عرفت شفتايا طعم الدموع
وأستقر الخوفٌ والحزن بين الضلوع
وأزدادت وحدتى بين الجموع
بفضلكِ أنتِ يا أغلى البشر
أنطفئ النور الباقى فى حياتى
وأختفى شعاع القمر
ولم أعٌد أقراء سوى جمله واحده
......... ألم نٌحذرٌكِ.......
فى عيون كل المٌحيطين

*************************
بضربةٌ موجه واحده
تهدم بناء كنتٌ أٌشيد فيه منذ سنوات
كنتٌ أظن أساسٌه من أقوى الأحجار
قادر على الأستمرار
صامد .. لايعرف معنى الأنكسار
قادر على صد الغزوات
ولكنى صٌعِقت .......
فلقد كان بنائى لايحمل الا رمال
وأساسه رملٌ الشاطئ
لا صخر جبال
مع مد البحرِ وجذرِه
أندثر فى الحال
ولم يتبقى منه سوى أطلال
وعويلُ وصراخٌ.... على مجهود سنين طوال
*****************************************
صديقتى العزيزه
س او ن او ج
أنتى الأن تبكين
وترسمين دور المسكينه
مرهفة الإحساسٌ مكسورة الجبين
تشتَكين وتتألمين
ولا تعرفين.... وانتِ فى طريقكِ هذه ....
على ماذا تمٌرين وتسحقين
لن تتخيلى كم من المشاعر قتلتى ولازلتِ تقتٌلين
ولن تشعٌرى بمقدار ألمى وأنتِ عليَّا تقسين
أشتريتِ الرخيص ... وبعتى الثمين
وأنتِ فى سكرةِ الحياه تتطوحين

*********************************
بِسببكِ
ظهرت فى قلبى نقطه سوداء
لا أعرف كيف أمحوها
ولأول مره أعترضت كرامتى وفاز الكبرياء
وأستغنيتٌ عن ضلَّكِ فى كل خٌطوه أخطوها
كل ما أتمناهٌ الأن
أن أعود إلى نفسى وأرجوها
أن تصفحٌ عن خطئى
أن تغفر لى ذنبى...
ان تقبلٌ أعذارى وحٌججى
سأعِدٌها أنّى سأكون صديقتها
وسأٌعوِِضٌها..... عن كل صديقه باعتٌها
**************************
أمَّا أنتِ
فمهما طالت الأيامَ وكثٌرت
أنتظرك...
ستعودينَ نادمةٌ
فعلاجَكِ أن تتألمى....
كى تعرفى خطإك...
ولكن وقتها لا أعدِك
هل أصفحٌ عنكِ
أو هل ساكونٌ موجوده أمسحٌ دمعِك؟؟
أم ستظلى باقى عٌمركِ نادمه
على ما أقترفت يداكِ
تتألمين وتبكين وحدِك؟؟؟؟؟؟؟

Saturday, June 18, 2011

حاجات مينفعش تتقال



فى حاجات مينفعش نقولها
مينفعش تطلع من اللسان
هى حاجات تتحس بس 
ولو متحستش
متتقالش
ولو اتقالت تبقى ماسخه
مالهاش طعم ....
زى مثلا
......................
.......................
.....................
.......................
.......................
.....................
......................
للاسف بردو مينفعش تتقال

Friday, June 17, 2011

كِش ملك



شطرنج وكل جيش فيه بلون
جيش اسود فيه ملك ظالم
وكام وزير ملعون
وحاشيه وطابيه وكام ظابط مجنون
وجِمال وخيل وكل اللى ممكن تتخيله
ورصاصا وموووت وظلم
محدش يستحمله
جيش فاكر ان الحق ممكن يموووت
صعبان عليا اصله جيش موهوم

وجيش ابيض طيب زى الملاك
عاش طول حياته راضى بالفتات
لكنه فاض بيه صرخ وشق السكوت
نزل وقالها صريحه
قالها بعلو الصوت
وقف قصاد النار مهمهوش الموت
كان الملك ناوى لشعبه نيه سواد
كشٌ الشعب  الملك
قام الملك مااااات

Wednesday, June 15, 2011

طريق امرأه

من أنا ؟
وماذا اريد؟
لماذا اتسأل وانا اعرف ان الجواب بعيد....
فمازال طيرى شريد
مهاجر.... عنيد
يهاجر من بلد الى بلد
ومن بحر الى محيط
تائه .... متعب .... لا يعرف للراحه طريق
يحط على الصخر فينجرح
ويحط على البحر فيرتد غريق
يبتعد فى سماء الدنيا
يتخذ من الوحده صديق
فلماذا يرفرف فى ضيق؟
ألأن جناحه مكسور؟
ام انه بالوحده مغمور؟؟
لو كان حبيس فى قفصه لقلت انه مأسور
فلماذا على الوحدة مجبور؟


أخاف عليك ياطيرى

فبرودة قلبى قد تنهيك
مأسورا مقتول
أرحل واتركنى ولا تخبر عنى احدا
وأبحث عن شط أخر
لا تغرب شمسه ابدا

وأذكر يوما أمراءة

عاشت تبحث عن حب
عن قلب يسعدها لحظات
وانتظرت
وانتظرت
وتحطم الامل الحب على صخور الايام
وسارت فى طريق خالى
تصاحبها الوحدة والا حلام

اخر محطه



لما شُفت عينيك سالتك...
هو أنت فينك من سنين؟؟؟
استنيتك فى المحطه
عمرى كله مش يومين
قطر عدًى
قطر هدًى
قطرك انت خدنى فجأه
تفتكر قدامه سكه؟
والا أنا اخر محطه؟
جاوبنى أنت...
أنت ادرى...

Tuesday, June 14, 2011

عشقى ... وكبريائى


أحتاجٌ اليك
وأنتظرك
وأحارب نفسى كى لا احتضنك
حين أراك
أٌرتب كلماتى
وأٌسرحٌ شعرى
وأٌهذب خٌصلاتى
أرتدى أجمل ازيائى
وعلى غير المعتاد أهتم بعطرى
وأزيدٌ الكٌحل حول جفونى وعينى
فلعل الكٌحل يٌدارى حنينى وشوقى
لعله يٌضفى جواً غامضاً
يٌدارى هالات سوداء
ظهرت من كثرة تفكيرى وسهرى
أدخل بحذاء رنّان
تسبقنى رائحة عطرى
وثقتى بنفسى
وكأننى واثقةٌ من نفسى
وكأننى لا أٌخفى خلف هذا المظهر
شوقى اليك وضعفى
هذا هو جيشى
وهذه هى اسلحتى
أعرف أن بين صفوفى خائن
وهو قلبى
مايلبثٌ أن يشعر بوجودك
حتى تنهار مقاومتى
******************************
هاقد أتيت
أشعر بوجودك حتى دون أن أراك
إنساب عطرك ... وملاء كيانى
وكأنه لا يوجد فى العالم سواك
ترتعش يديا
وترتجف رموش عيونى
لمجرد تفكيرى أن عينى ستٌقابل عيناك
أٌحاول أن أبدو هادئه
ان أجعل سلامنا طبيعى لاتشوبه شائبه
وفجاءه وفى قمة تفكيرى
تتقابل العينان
وتخترق نظراتك الزحام
تبتسم لى أبتسامه هادئه
وتومئ برأسك فى أحترام
وتعود لتٌكمل حوارك فى عدم إهتمام
أهكذا إنتهى السلام؟
أشيح بوجهى بعيداً عنك غاضبه
وكٌلّى رغبه فى الانتقام
ولكن ما يلبث قلبى الخائن
أن يثنينى عن عزمى
وكأنه قلبك لا قلبى
وكأنه لا يحيا إلا بالحرمان
***********************
أعود وأتلفتٌ حولى فى هدوء
أبحثٌ عنك بنظرات مختلسه مضطربه
فأراك رقيقاً مع كل النساء
فأين أنا الأن بين كل هولاء
تراقص إمرأءةٌ
وتداعب أٌخرى
وتٌقبل يد إمرأءةٌ ثالثه
وتٌحيى الجميع بأبتسامتك الساحره
دون اى عناء
وأنظر أليك واتسأل
أين أنا الأن بين كل هولاء؟؟؟؟
تثور على نفسى كرامتى
وتئنٌّ أٌنوثتى
ويتراجع بداخلى
شوقى اليك ورغبتى
لابد أن أٌنقذ ماتبقى لدىّ من كبرياء
********************************
أٌشيح بوجهى بعيداً وأرحل
واٌحاول أن أمنع دمعه
أٌحاول أن أٌصبحٌ أقوى
وقلبى الخائن يبكى بدل الدموع دماً
لا يصدق أن ثمن خيانته
سيكون هكذا ألماً
لاتحزن ياقلبى
بالله سيدفع ثمن دموعك أغلى ثمناً
وسأعطيه فى الحب درساً
سيأتيك راكعاً بإرادته لا غصباً
*******************************
أشعٌر بجفاف فى حلقى
أبحثٌ عن قطرة ماء
وفجاءه
أرى يداً ممدوده تحملٌ كأساً
ألتفتٌ بهدوء فى لحظه مرت دهراً
إنه الأن بجوارى
يملاء دنيايا سحراً
أسرحٌ فى عيناه وأثمل
وكأننى اشربٌ خمراً
أٌغمض عينى ... وأتركٌ نفسى
أسبحٌ بين أمواجه شرقاً أو غرباً
يا إلهى ما أقساك رجلاً
*****************************
ويعودٌ قلبى الخائن
يريد أن يخبره بأنى اٌحبه سرأً
ولكننى
أفوق من غفوتى
أتذكر جرحه لكبريائى وكرامتى
اٌسقط كأسه فيتناثر شظياً
ينظر إلىّ بإستغراب شديد
كأننى أشهرتٌ فى وجهه سلاحاً
أو أعلنت عليه حرباً
وانظر إليه وبلا إهتمام أبتسم
واومئ برأسى أنا أيضاً
أستدير وأترٌكه وهو فى ذهوله
ميت غرقاً

لا تحسبٌ أنى أرضٌّّ قاحله
تحتاجٌ إلى مائك كى لا تتشقق
لا تحسبٌ نفسك أمنيه
من الصعب أن تتحقق
لن أسمح لك بعد الأن
على قلبى أن تتصدق
يوماً ما سيصير العبد حراً
فأنا إمراءةٌ
من المستحيل أكثر من مره أن تتكرر

Monday, June 13, 2011

مكالمة تليفون


اليوم رأته... بعد اكتر من خمس سنوات ...
  ياااااااااااه خمس سنوات ..رقم يثير الخضه .. خمس سنوات من حياتها مروا بسرعه عجيبه ... خمس سنوات تسألت خلالهم الاف المرات .. ماذا لو كان معها؟

رأته , واول ما رأته تجمدت فى مكانها ... انه لايزال كما هو  نفس تسريحة الشعر ونفسس الذقن الخفيفه ..
. نفس الملابس الشيك والخطوات المرسومه والصدر المفرود والرأس المرفوعه فى بعض من الغرور ...
حتى عينيه لازالت زائغه , ليست على البنات .. بل على شئ ما هو نفسه لا يعرفه ... وكانه يبحث عن هذا الشئ وسط كل شئ .......
لكن عينيه فيهما نظره جديده ...
نظرة حزن وملل ...
  اذا سمحتوا هى  متاكده مما تقوله وتراه  وفى موضوع عينيه بالخصوص, لا احد يجادلها ..فهاتان العينان كانوا شغلها الشاغل طوال سنوات الجامعه
... ذاكرتهم وحفظتهم وقبل اى شئ احبتهم بقوه
يمسك فى يديه طفلين... فى كل يدِ طفل...يسيرورن فى حيره مثل ابيهم... وكل منهم يبحث وينظر فى الشارع على شئ
وقبله بثلاث خطوات  تسير إمراءه ... من المؤكد انها زوجته ... لكن لماذا هما مبتعدين عن بعض هكذا ولماذا بينهم كل تلك المسافه؟
تلاقت عينه وعينيها... تفاجأت ولكن الغريب انها لم تشعر بذلك الاحساس الذى كانت  تنتظر ان تشعر به
لم تضطرب او تشعر بالخضه المعتاده ...  ولم تشعر بتلك الرعشه التى كانت تجتاحها فيما مضى حينما كانت تتلاقى اعينهما مصادفه ... وما كان اكثر هذه الصدف  

لم تشعر انها تريد ان تتلاشى او تختفى من الخجل ... بل على العكس شعرت انها لم تهتم كثيرا بظهوره المفاجئ

اماهو فقد لمعت عيناه ... وتسمرت عيناه عليها لفتره لم تعرف طويله ام قصيره ... هبط بعيناه على يديها وبحث فيهما بسرعه ثم ابتسم حينما لم يجد دبله فى يديها ....

كانت لا تزال واقفه فى مكانها .. بينما مر هو من امامها واختفى كعادته

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت مستلقيه على فراشها حينما رن جرس هاتفها المحمول
رقم غريب ...
هى- الووو
هو- الووو (فلانه) ؟
هى- ايوا مين معايا؟
هو- انا (فلان).. ومتحاوليش تعملى نفسك مش عارفانى انا متاكد انك عارفانى

هى_وقد اصابها الذهوول من المفاجاءه_ انت جيبت رقمى منين؟؟

هو- رقمك معايا من سنين .. والغريبه انك بعد كل السنين دى مغيرتيهوش
رقصت من الفرحه .. وشعرت بانتصار داخلها ... وتمنت ان يكون معها الان كل صديقاتها اللاتى اتهموها بالخيال الجامح والجنون لانها عاشت قصة حب كامله ولم ترويها الابنظرات عيون متبادله ومجرد احساس ساذج بان هذا الرجل يحبها

ردت عليه بجرأه - مش يمكن مستنياك تكلمنى عليه؟؟

ضحك بصوت عالى .. اعجبتها ضحكته فلم تكن سمعتها من قبل وصوته بالكاد تتذكره .فلم تسمعه هو الاخر الا حينما كانت تمر بجواره فى الجامعه ... يااااااااااااه ايام الجامعه ... كانت اجمل حياتها واجمل مشاعر ... فى تلك الايام كان يكفيها جدا مجرد نظرات عينيه ... حاولت استعادة ملامحه ايام الجامعه ولكنها لم تتذكره الا اليوم وهو فى الشارع ويمسك بايدى اولاده ..فافاقت وقالت له فى خبث

-  ولادك زى القمر ... بسم الله ماشاء الله .. ربنا يخليهوملك انت ومامتهم
فهم تلميحها ...

- عقبالك ... متجوزتيش ليه لحد دلوقتى؟

هى- انا خطوبتى الخميس الجاى ان شاء الله

احست بصدمته .. انتظر بضع ثوانى ثم قال

.... الف مبروك .. ربنا يسعدك ... بتحبيه؟
اعاد لها سؤاله ذكرى مقابلتها لخطيبها ... راته فى مترو الانفاق فى محطة جامعة القاهره ... وما ان تلاقت الاعين حتى ابتسمت الشفاه ... وصلوا الى محطة رمسيس ليغيروا الاتجاه ... وكان اتجاههم واحد .. محطة عين شمس .. ولم يتركها حتى اخبرها بجراءه ... انه معجب بها جدا ويريد التعرف عليها
... ومن هنا بدات بينهم شراره لم تنطفئ حتى الان
هى- بحبه جداا
هو- يظهر ان تليفونى  جيه متاخر اوى ....

الحت على عقلها صورته هو والاولاده وزوجته  .. ثم ادركت ان تليفونه لم ياتى متأخرا على الاطلاق ... بل جاء فى موعده الصحيح ربما ان كان جاء مبكرا كانت هى التى تسير خلفه اليوم وبينهم تلك المساحه الكبيره التى بالرغم من عدم تجاوزها الثلاث خطوات الا انها رأتها مئات الكيلو مترات

هى- بالعكس دا جيه فى وقته بالظبط

لم يجدوا مايقولوه ...فودعته ببرود  ... وما ان اغلقت الخط حتى نزعت الشريحه من الجهاز وقامت بكسرها والقت بها فى القمامه وهى تبتسم عن اخرها .....

نادتها امها لكى تحدث خطيبها على  تليفون المنزل
خطيبها- حبيبتى .. وحشتينى موبيلك مقفول ليه؟؟
هى _بسعاده وانتصار:_

- الشريحه باظت  .... ثم اكملت وابتسامه كبيره تعلو شفتيها
وبعدين انا قررت اغير الرقم واجيب رقم جديد

Saturday, June 11, 2011

احلام ليست حقيقيه


فى الاحلام فقط لا يوجد مكان للخطأ فكل شئ مثالى وجميل ... العالم كأنه المدينه الفاضله
الحياه دائما بمبى ...والخير بنتصر دائما على الشر
لا توجد خيانه ولا توجد ألاَم
لاتوجد حواجز فالعالم كله حجره صغيره
فى الاحلام لا يوجد سوى انا وانت فقط وباقى العالم مجرد كومبارس
الصدفه دائما تجمعنا ....
فى الأحلام لدى الشجاعه لأعترف لك بحبى بكل سهوله و يسر
واغفر لك جحودك وقسوتك عليًا....
فى الأحلام لدى مايكفى من الجراءه لأُقبلك حينما احتاج الى ذلك ...
واضمك الى صدرى حينما اشعر انك تحتاج الى ذلك
فى الأحلام مهما ابتعدت تعود اليًا دائما ...
فى الاحلأم انت دائما معى تحمينى وتخبئنى بين ضلوعك ... تحبنى كما لم يحب رجل امرأه من قبل 
فى الأحلام لكى اجدك لا احتاج سوى أن اغمض عينى
فى الأحلام ايضا ....

لايوجد شئ حقيقى :(

Friday, June 10, 2011

قصه قصيره جدا 2

سقطت من يدى فجاءه........ ولم استطع انقاذها ... حاولت انتشالها باصابعى ولكن سخونة الماء الشديد جعلتنى انتفض متالمه واتراجع فى عنف وانقذ اصابعى.... راقبتها بيأس واحباط شديدين وهى تغوص امامى فى ذلك اللون الداكن النارى.... تتلوى يمينا ويسارا... تطفو للحظات كانها تستغييث...ثم فجاءه تهوى بسرعه حتى تستقر مُفتته فى قاع كوب الشاى... انها اخر بسكوته فى باكو البسكوووت .... :((((

رسالة شهيده




امى الحبيبه ... يا اغلى ما فى الكون واجمل ما فى حياتى ... اه لو تعلمين كم احبك .. كم اعشق مجرد وجودك فى تلك الحياه ...
 اه لو تعلمين كم احبك واتمنى رضاكِ عنى ... اه لو تعلمين كم اعشقك وكم اتمنى ان احيا طوال حياتى تحت قدميكِ .. اه لو تعلمين ما يحمله قلبى من غرام اشك انه وٌجد قبل ذلك بين ام وابنتها ...
 واه لو تعلمين كيف يمزقنى بعدك عنى وكيف يمزقنى اختلافاتنا الدائمه فى وجهات النظر ... وكم يؤلمنى عدم رؤيتك لى كمان انا ...
 اعلم اننى مليئه بالاخطاء والعيوب فانا بشر...  واعلم اننى مليئه بالهفوات والحماقات ولكنى اريدك ان تعلمى ايضا مقدار معاناتى القاسيه وانا احاول ان اكون ما تريدين  لى ان اكون .. وفى نفس الوقت اكون لنفسى ما طالما حلمت به ان اكون وللاسف المسافه شاسعه وكبيره  بين هذا وذاك
ولكن وجودك دائما وحبى الشديد لك وخوفى من غضبك عليا يجعلنى دائما ارضى بحلول الوسط فرضاك الدنيا ومافيها

كتبت هذه الكلمات فى بضع دقائق وبعد حيره شديده طوال ثلاث ايام ... كتبتها وانا ابكى,, فعصيانك امر لم اتعود عليه مطلقا وفراقك اقسى ما فى الوجود ... ولكن هذا البركان الخامد الذى يغلى فى داخلى طوال السنين الماضيه انفجر اخيرا ولا استطيع ان اتحاشى جمراته ولهيبه ... فلم اعد قادره على الصمت فمنذ ان اندلعت  مظاهرات  25 يناير وانا اجلس فى مكانى لا اشارك ولا افعل اى شئ اشفاقا عليك من الم الفراق الذى اعلم انه قد ينهيكِ ...

 منذ يوم 25 يناير وانا لا افعل شئ سوى ان اتابع شاشات التليفزيون فقط ... اشعر بالعجز الرهيب  واتالم وابكى وانا اجد حلمى  الذى طالما حلمت به يتحقق امامى ولا استطيع ان اكون مجرد جزء صغير منه  ... ابكى لاننى لا استطيع ان اقوم بتنفيذ اى قرار اتخذته بعد ان ارى عيناكِ الحزينتان دائما
... بل لا استطيع اتخاذ اى قرار من الاساس الا بعد التفكير فيكِ مسبقا ... ولكنى الان فى مفترق الطرق مع نفسى ... هذه فرصه لطالما انتظرتها لافعل اى شئ يعيد احساسى بالحياه الذى فقدت معناها منذ زمن وانا لازلت فتاه فى العشرينات ...
ربما اريد ان اجرب شيئا جديدا واحساسا صادقا يحرك مياه حياتى الراكده الميته المليئه بالعفونه ....
 ربما اجد معنى جديدا فى الميدان ... ربما اجد نفسى التى رحلت قبل ان أعى وجودها ...  ربما اجد سببا يجعلنى اتمسك بهذه الحياه او سببا اقوى يجعلنى اقدمها لبلادى عن طيب خاطر وقناعه
ربما افهم اشياء طالما بحثت عن معناها ..
ربما اجد اخيرا علاجا لحزنى وحيرتى ..
وربما اكون قد اتخذت اخيرا قرارا صائبا , الم تشتكى دائما من قرارتى المتهوره؟

سامحينى  يا امى ان نفسى الثائره دائما تؤلمنى لاننى لا اتحرك ولا اشارك فى هذه الملحمه التاريخيه التى تحدث فى ميدان التحرير ... ان داخلى يتمزق لمجرد فكرة اننى لن اكون جزء من هذا الحدث العظيم والجليل والذى يشتاق اليه كل انسان يحارب الظلم والفساد
احاول منع نفسى من النزول للميدان  ولكن كل محاولاتى باءت بفشل ذريع 

اعذرينى ايتها الغاليه فلقد اتخذت قرارى وقررت ايضا الا انظر الى عيناكِ وانا اخبرك به  والقيت بتلك المهمه الصعبه على كلماتى  .. ولتعتبريها يا امى اخر حماقاتى ... فلتعتبريها اخر هفواتى الجنونيه  التى طالما تشتكين منها .. او اعتبريها بدايه عودتى الى نفسى واليكى ...
 اتعرفين يا امى ان هذا القرار كان اسهل قرار اتخذته فى حياتى كلها فكل احتمالاته ناجحه ... ربما اعود اليك مرة اخرى بنصر كبير ونفس جديده  وقلب نابض بحياه حقيقيه وقد انتصرت على خوفى وقلة حيلتى .. وقد اعود جسد صامت ولكن بروح حره سعيده ... فى كل الاحوال سأكون انا الفائزه فإما سافوز بنصر بلادى وعودة نفسى واما سافوز بالشهاده
امى اطمئنى فانا اعدك باننى فى كل الاحوال سأعود

على هامش التدوينه :-
هذا الخطاب لازال بين اوراقى ... ولم تقرأه امى ابدا :(

Wednesday, June 8, 2011

امرأه تعشق الإنتظار



اعذرني ان كنت مشغولة عن التفكير فيك هذه الأيام ... فانا مشغوله عنك بك .
.. امهلنى بعض الوقت فانا الآن استعد لكى أتفرغ لانتظارك ... قررت أن اعتزل الحياة وانتظرك .. فانتظارك وسط الناس شئ مؤلم جدا جدا لدرجه يستحيل وصفها ..
. مخطئه أنا بشده حينما قررت أن انغمس فى الحياه والبشر لعلهم يعينونني على تحمل بعدك وغبية حينما تخيلت أنهم نجحوا فى ذلك فما انغماسي إلا وكان مزيد من الاشتياق والألم فما أصعب أن تحمل انسان بداخلك وتحاول طوال الوقت أن تداريه عمن حولك .
.. فالجميع يرى ولا يتكلم وحتى وان تكلموا فيما سيفيد حديثهم ؟؟... وماذا ستفعل بعض الكلمات فى نوبات الألم المستمرة التي تنتاب قلبي كلما احتاج إليك ولا أجدك أبدا؟؟؟
 لذلك سأعفيهم من الحرج ,, سأعتزلهم .. وسأتفرغ لانتظارك وحدى لا يشاركني فيك سوى قلبي فانتظر كيفما أشاء .. وأحدثك وقتما أشاء .. واركض إليك وقتما تشاء .. ولكن فقط امهلنى بعض الوقت لاستعد لهذا الانتظار فذلك ليس بالأمر اليسير فلدى بعض الاشياء التى يجب ان انهيها فلست مثلك يا حبيبى اترك الاشياء فى المنتصف ,, ولدى بعض الاشياء التى احتاجها فى رحلة انتظارك فانا لا انوى ان اعود مرة اخرى  فلن يكون لدى وقت للعوده فانتظارك سيملاء كل وقتى وايامى وحياتى لذلك يجب ان اتاكد من انتهائى من جميع تلك الاشياء .

. يجب ان انهى اعمالى المعلقه فانا انتظر من هذه الاعمال عائد مالى معقول جدا ساضيفه الى ما معى من مال وبذلك ساتمكن من شراء المنزل الذى طالم حلمت به ... اى منزل؟؟ هل نسيت؟؟ المنزل الذى حدثتك عنه كثيرا فى ليالى وحدتى .. الاتذكر؟؟ المنزل الذى يطل على البحر مباشرة  ذات الشرفه الدائريه والذى حلمت ان اقتنيه طوال عمرى واقضى به معك ماتبقى من حياتى .
.. ساشترى جميع اسطوانات عبد الوهاب وام كلثوم فهم ابلغ من وصفوا احساسى بك .
. وساشترى كميات كبيره من الورق والاقلام فلدى الكثيروالكثير من الحكايات  اريد ان اقصصها عليك  وبداخلى الكثير من الكلمات  والاحاسيس اريدك ان تعرفها ساكتب كل شئ واى شئ تحسبا للظروف فربما رحلت انا قبل ان تاتى ,, ومن الظلم ان ارحل دون ان اخبرك بكل الكلمات التى دفنتها فى صدرى وكل الحب الذى كان يمزقنى من الداخل فى حين كنت ابدو امامك فى غاية السعاده ..
 ساحتاج ان اشترى ايضا كميات كبيره من القهوه المفضله لدى .. اعلم انك ستحبها بالطريقه التى اعدها بها.. تلك القهوه التى سنشربها فى ليالى الشتاء ونحن نجلس على اريكتنا المريحه فى الشرفه يجمعنا غطاء واحد نتلاصق من تحته,, كل منا يلتمس الدفء من الاخر... نسترسل فى الكلام و يقطع حديثنا بين الحين والاخر قبله دافئه بطعم القهوه ...
ساحتاج مدفأه من نوع جيد جدا لكى تتحمل ان تعمل طوال العام  فانا دائما اشعر بالبروده  بدونك لذلك ساقوم  ببناء مدفاءه فى صالة المنزل مدفأه على الطراز القديم  فانا اعشق هذا النوع من المدافئ  نجلس امامها سويا وارى على ضوء نيرانها اشواقك ولهفتك وحبك ...
 كدت انسى الكرسى الهزاز الذى ستجلس عليه وقد تغفو قليللا او قد اظنك انا قد غفوت بينما تستوقفنى وانا اعد لك الطعام وتمسك بيدى وتقبلها وانت مغمض العينين ,, فأرد لك قبلتك قبلتين واحده على جبينك والاخرى على شفتاك المبتسمه
 ساشترى ايضا خيط صوف لاصنع لك بيدى كوفيه بدرجات الازرق التى تعشقها لكى ترتديها ونحن نسير على الشاطئ فى الشتاء نجمع الاخشاب والحطب للمدفأه ...
كما ساشترى الكثير والكثير من الشموع فانا اعشق الشموع واعذرنى يا حبيبى لاننى ساستخدمها بكثره لتظل اضواء منزلنا خافته فلا يبهر عينى سوى جمال عينيك وتفاصيل وجهك ولكى يظن الناس ان المنزل خالى فلا يأتينا عابر سبيل ولا يزعجنا زائر
 كما ساشترى لك التك الموسيقيه المفضله ,, وساشترى اكبر البوم للصور لاضع به كل ما وقعت يدى عليه من صورك  لاراها كل يوم بلا كلل او ملل..  كم اعشق ملامحك البريئه و الرجوليه فى نفس الوقت ,, كم اذوب فى ابتسامتك والتى تجعلنى تلقائيا كلما اُطالعك ابتسم ولكن وااسفااه كم هى قليله الصور التى تجمعنا كان يجب ان احرص على ان تجمعنا الكثير من الصور فعلى الاقل فى الصوره لن نفترق ابداا ,, ولكن ماحاجتى للحظه ان كنت انتظرك لاقضى معك عمرا باكمله ربما ايضا سيكون مجرد لحظه ...
 الاهم من كل ذلك ساحرص ان استيقظ مبكرا جدا كل يوم كى اصحو قبلك وتكون لدى الفرصه الكافيه لانظر اليك دون ان تقاطعنى نظرات عينيك  واروى ظمأ عينى لملامحك وتفاصيلك التى اذوب فيها ولا اشبع من النظر اليها ابدا واتحسس باصابعى رأسك وخدك وذقنك الغير حليقه والتى تثيرنى جدا ...
كما اتحسس حدود شفتاك فى بطء واطبع عليهم قبله رقيقه ثم اعود فأستقر على صدرك واعاود الكرَة كل دقيقه
.... اتمنى الا اكون قد نسيت شيئا كى لا اعود مره اخرى .. نعم ساستغنى عن حياه مليئه بالناس لا اريدها من اجل حياه قد يظنوها هم خاليه ولكنى اتمناها فما حاجتى لحياه لست انت جزء منها ؟؟؟

كم كان حبك شيئا يسيرا وسهلا بالنسبة الى قلبى وكذلك سيكون انتظارك ايضا ...
 ولكن اتعرف ما اخشاه بشده؟؟؟
اخشى  ان ارحل قبل ان تاتى إليًا فيكون نصيبى ان انتظرك دائما ولا تأتى

كومبارس






الدنيا دى مسرح كبير
ودورى فيها دور حزين
كومبارس مدفون بالحياه
ادواره مليانه كلام
لكن ولا حد انتبه
ولا حد واخد باله منه
ولا حتى فى موهبته أشتبه
دوَر هناك...
عافر هنا ...
كان نفسه مره يطلع السما
كان نفسه يبقى نجمه من النجوم
يبص مره ع السما من غير غيوم
ينسى فى فراغ الفضا وحدته ...
وكل الهموم..

وبالرغم من انه كوميديان خطير
وتلاقى دايما ضحكته
سابقه كلامه ونكتته
سايب مشاكله وبلوته
لربه يحلها بحكمته
زى  ما يكون جاى الحياه يومين عالسريع
وعايز يلحق يعيش دنيته

ويدور هناك ...
ويعافر هنا
وتعدى يجى كام سنه
وهو ادواره كلها سكوت
ولا حد سامعه
وكأنه متركب له كاتم صوت

أهوه هنااااااك ...
فى اخر الصف واقف هناك
قطر حياته عدى مليان ذكريات
قطر لا له سكه ولا قضبان حديد
ولا حتى صفاره تسمعها من بعيد
طالع م العدم .. رايح للعدم
حياته محطه واحده .. اسمها الندم
ماهى كل سكته .. عاشها انسان صنم
قايم نايم بياكل ... بيرعى فى الغنم
كل اللى فالح فيه .. يلعن ابو الزمن

اخر ما فاض بيه قال خلاص
نشوف حل وسط
علشان ارضى المخرج ...
وزمايلى ف الوسط
لا انا عايز ابقى نجم من النجوم
ولا اخد دور بطوله
ولا اطلع فى البرامج كل يوم
كل الحكايه انى تعبت من السكوت
نفسى اقول ولو جمله واحده قبل ما اموت
مش مهم يا بشر كومبارس كومبارس
بس ع الاقل كومبارس بصوت


Tuesday, June 7, 2011

قصه قصيره جدا


من كتر ما كانت هتتجنن عليه و كانت مشتاقاله وواحش عينيها , اتمنت تشوفه ولو حتى صدفه.. ولما دا حصل من خضتها جريت واستخبت علشان ميشوفهاش متعرفش ليه .... خدت نفس عميق ولما رجعت تبص عليه تانى ,,, يا خساره لاقيته داب وسط الناس ... ليلتها ماتت من العياط ... ماهى متعرفش هتستنى قد ايه صدفه تانيه ..

Monday, June 6, 2011

الشعب يرفض قبول الأعتذار

خبر عاجل
 على قناة الجزيرة مباشر
يمر على شريط الأخبار
الرئيس السابق حسنى مبارك
سيقدم للشعب اعتذار
سيناريو خطاباته أصبح محفوظا
أتعجب من قدرته على التكرار
أتوقع أن يخرج للشعب كعادته
وجهه مشدودا .. شعره مصبوغا
مغرورا متكبر ...
حتى فى خطاب الاعتذار
بالطبع سيذكرنا ببطولاته
وكأنه كان من الثوار
وكان حرب أكتوبر اقتصرت
على أول ضربة طيار
اختصر خير جنود الأرض فى شخصه
ألا يشعر ابدآ بالعار؟؟؟
سيخبرنا أيضا انه عاش فداء لوطنه
وانه خدم بلاده بروحه وقلبه
لم يطمع يوما فى جاه
لم يطلب يوما مال او سلطه
خدم وطنه حربا وسلاما
حارب بكل قواه الفتنه
وسيستمحينا عذرا أن نصفح عنه
وان نتركه يموت فى وطنه
أن ندفنه أيضا وسط الأبرار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن ماذا تريد الغفران؟؟
عن موت ألاف فى عباره
دفنوا فى بطن الأسماك ؟
ام عن فشل كلوى وسرطان
ما كانوا لينتشروا لولاك؟؟
 ام عن شعب سخرته بظلمك
يخدم أطماعك وهواك؟؟
 ام عن حكم فاسد قررت
ان تورثه لجمالك وعلاك؟؟
او ربما عن جهل أغرقت عقولنا فيه
او عن فقر فى عهدك
ذقنا أسمى معانيه
او عن بلد بعت أراضيه
او حق أخرست لسانه
وظلمت ... وعذبت ... وقتلت
من يطلبه ويدعوا إليه؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
تتوقع بالطبع من الشعب
أن يحزن من أجلك او يبكى
او يشعر بالذنب ويتأسف
لرئيس الشعب العربي
ويقوم بمسيره ليطالب
 عودة قائده  الحربي
عذرا يا طاغى أنت موهوم مفضوح
كلماتك بلا طعم .. وحديثك مذبوح
وخطابك لن يشفى
قلب الشعب المجروح
شعب أضناه فسادك ,, قهرا وعذابا وخنوع
أغلقنا وراءك أبواب الرجعه
وتركنا طريقك لجهنم مفتوح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما إن كنت تصر على الغفران   
فقصاص الدنيا هو القربان
سنعذبك فى سجنك عشرة أعوام
وسنربط فمك بلجام
ونسوقك مثل الأنعام
وسنفقأ عيناك
ونقطع كلتا يداك وقدماك
ونهينك ونسُبٌ أباك
ونقتل ولداك ....
ونستبيح نساء عائلتك وعِرضك
ونغتصب زوجتك
ونصادر أملاكك وأرضك
ونجرُك مسحولا فى الطرقات
ونزورك فجرا
نقتحم البيت وندوس على كل الحُرمات
ونلقى بأحفادك فى الشارع
فيموتوا جياع
أرأيت الآن ما سببته لنا من أوجاع؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أطلقت علينا الأشرار
لوثت جميع الأخيار
وقتلت ألاف الثوار
وأشعلت فى مصر النار
ووقفت بعيدا تنظر فى استهتار
عذرا يا مخلوع
فالشعب يرفض قبول الاعتذار