أنا والوساده ورجل

فوق الفراش ممدده انا بلا خجل
احتضن وساده واتخيلها رجل
انهل من دفء صدره وحنانه
كل يوم بلا ملل
اختبئ كالعصفور بين ذراعيه
استمد قوتى
انسى شكوتى
انسى الوقت والزمن

احب ضعفى الانثوى فى احضانه
احب من على شفتاه طعم العسل

صدره العارى يضمنى
يمتصنى
لأذوب بين ضلوعه
فيعود ويتجدد الامل

تسرى فى اوصالى قشعريره لذيذه
حينما تتخلل اصابعه شعرى
ويشم بلهفه عطرى
وتتحسس شفتاه عنقى
فتسقط كل اسلحتى
وتنهار مقاومتى
ويتجمد الزمن


ادفن وجهى فى صدره
أتشمم رائحة عطره
احتضنه
واحتضنه
واحتضنه
ارمى بهمومى على كتفه
كطير تعب من الرحيل
وحط اخيرا بامان على جبل


وحده هو وحده
هو وحده من ابكى امامه
هو وحده من يمسح دمعى بشفتاه وحنانه
هو وحده رفيق ليلى
هو من لا اقدر على فقدانه

هو من له الحق ان يداعبنى
ينهرنى
يضحكنى
يلقينى بعيدا عنه
ثم يعود فيخبئنى فى احضانه


هو فارس على فرس ابيض
هو ملك هو بطل
لكن بجوارى هو فقط رجل

فوق الفراش ممدده انا بلا خجل
احتضن الوساده واتخيلها هذا الرجل
ويعود الصباح واجد بجوارى الوساده
فطوال ليلى عشقت جماد وليس بشر