Tuesday, June 14, 2011

عشقى ... وكبريائى


أحتاجٌ اليك
وأنتظرك
وأحارب نفسى كى لا احتضنك
حين أراك
أٌرتب كلماتى
وأٌسرحٌ شعرى
وأٌهذب خٌصلاتى
أرتدى أجمل ازيائى
وعلى غير المعتاد أهتم بعطرى
وأزيدٌ الكٌحل حول جفونى وعينى
فلعل الكٌحل يٌدارى حنينى وشوقى
لعله يٌضفى جواً غامضاً
يٌدارى هالات سوداء
ظهرت من كثرة تفكيرى وسهرى
أدخل بحذاء رنّان
تسبقنى رائحة عطرى
وثقتى بنفسى
وكأننى واثقةٌ من نفسى
وكأننى لا أٌخفى خلف هذا المظهر
شوقى اليك وضعفى
هذا هو جيشى
وهذه هى اسلحتى
أعرف أن بين صفوفى خائن
وهو قلبى
مايلبثٌ أن يشعر بوجودك
حتى تنهار مقاومتى
******************************
هاقد أتيت
أشعر بوجودك حتى دون أن أراك
إنساب عطرك ... وملاء كيانى
وكأنه لا يوجد فى العالم سواك
ترتعش يديا
وترتجف رموش عيونى
لمجرد تفكيرى أن عينى ستٌقابل عيناك
أٌحاول أن أبدو هادئه
ان أجعل سلامنا طبيعى لاتشوبه شائبه
وفجاءه وفى قمة تفكيرى
تتقابل العينان
وتخترق نظراتك الزحام
تبتسم لى أبتسامه هادئه
وتومئ برأسك فى أحترام
وتعود لتٌكمل حوارك فى عدم إهتمام
أهكذا إنتهى السلام؟
أشيح بوجهى بعيداً عنك غاضبه
وكٌلّى رغبه فى الانتقام
ولكن ما يلبث قلبى الخائن
أن يثنينى عن عزمى
وكأنه قلبك لا قلبى
وكأنه لا يحيا إلا بالحرمان
***********************
أعود وأتلفتٌ حولى فى هدوء
أبحثٌ عنك بنظرات مختلسه مضطربه
فأراك رقيقاً مع كل النساء
فأين أنا الأن بين كل هولاء
تراقص إمرأءةٌ
وتداعب أٌخرى
وتٌقبل يد إمرأءةٌ ثالثه
وتٌحيى الجميع بأبتسامتك الساحره
دون اى عناء
وأنظر أليك واتسأل
أين أنا الأن بين كل هولاء؟؟؟؟
تثور على نفسى كرامتى
وتئنٌّ أٌنوثتى
ويتراجع بداخلى
شوقى اليك ورغبتى
لابد أن أٌنقذ ماتبقى لدىّ من كبرياء
********************************
أٌشيح بوجهى بعيداً وأرحل
واٌحاول أن أمنع دمعه
أٌحاول أن أٌصبحٌ أقوى
وقلبى الخائن يبكى بدل الدموع دماً
لا يصدق أن ثمن خيانته
سيكون هكذا ألماً
لاتحزن ياقلبى
بالله سيدفع ثمن دموعك أغلى ثمناً
وسأعطيه فى الحب درساً
سيأتيك راكعاً بإرادته لا غصباً
*******************************
أشعٌر بجفاف فى حلقى
أبحثٌ عن قطرة ماء
وفجاءه
أرى يداً ممدوده تحملٌ كأساً
ألتفتٌ بهدوء فى لحظه مرت دهراً
إنه الأن بجوارى
يملاء دنيايا سحراً
أسرحٌ فى عيناه وأثمل
وكأننى اشربٌ خمراً
أٌغمض عينى ... وأتركٌ نفسى
أسبحٌ بين أمواجه شرقاً أو غرباً
يا إلهى ما أقساك رجلاً
*****************************
ويعودٌ قلبى الخائن
يريد أن يخبره بأنى اٌحبه سرأً
ولكننى
أفوق من غفوتى
أتذكر جرحه لكبريائى وكرامتى
اٌسقط كأسه فيتناثر شظياً
ينظر إلىّ بإستغراب شديد
كأننى أشهرتٌ فى وجهه سلاحاً
أو أعلنت عليه حرباً
وانظر إليه وبلا إهتمام أبتسم
واومئ برأسى أنا أيضاً
أستدير وأترٌكه وهو فى ذهوله
ميت غرقاً

لا تحسبٌ أنى أرضٌّّ قاحله
تحتاجٌ إلى مائك كى لا تتشقق
لا تحسبٌ نفسك أمنيه
من الصعب أن تتحقق
لن أسمح لك بعد الأن
على قلبى أن تتصدق
يوماً ما سيصير العبد حراً
فأنا إمراءةٌ
من المستحيل أكثر من مره أن تتكرر

No comments:

Post a Comment